أبريل- يونيو

شبوة والضالع، 
في إطار الجهود المكثفة لمكافحة انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه مثل الكوليرا، عززت جمعية رعاية الأسرة جهودها لحماية الموارد المائية الحيوية في البلاد. لا تزال الكوليرا تشكل تهديدًا كبيرًا في اليمن، حيث أودت بحياة العديد من الأشخاص، وخاصة النساء والأطفال.

بالتعاون مع الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف والصرف الصحي، والهيئة الوطنية للمياه والصرف الصحي ،والمكاتب الصحية المحلية في محافظتي شبوة والضالع، أجرت جمعية رعاية الأسرة اختبارات شاملة لجودة المياه على مدى ثلاثة أشهر متتالية - أبريل، مايو، ويونيو 2024. هدفت هذه الاختبارات إلى تقييم الجودة الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية للمياه وتوصية الطرق المناسبة لمعالجتها.

تأتي هذه المبادرة كجزء من مشروع الاستجابة الطارئة متعددة القطاعات لدعم النازحين وغيرهم من الفئات الضعيفة في محافظات الضالع وشبوة، اليمن   الممول من من وزارة الخارجية الفدرالية الألمانية (AA) بالشراكة مع منظمة دياكوني كتستروفنيلف (DKH)،
تم إجراء هذه الاختبارات على مستوى الأسر بواسطة مراقبي جودة المياه (WQMs)، وشملت قياس المواد الصلبة الذائبة الكلية (TDS)، والتوصيل الكهربائي (E.C)، ومستويات الحموضة (pH)، والكلور المتبقي الحر (FRC)، والملوحة، ودرجة الحرارة. تم جمع عينات المياه من مصادر المياه المجتمعية المختلفة داخل المناطق المستهدفة وتحليلها في مختبرات جمعية رعاية الأسرة اليمنية في الضالع وشبوة.

تشمل الأهداف الرئيسية لهذا النشاط:
•    ضمان الوصول إلى مياه شرب آمنة لسكان المناطق المستهدفة.
•    رفع الوعي المجتمعي بأهمية استخدام المياه النظيفة، وطرق نقل وتخزين المياه بشكل صحيح، وتنقية وتعقيم المياه، وتجنب الممارسات الضارة.
•    المساهمة الفعالة في الحد من انتشار الأوبئة والأمراض المرتبطة بالمياه.
من خلال هذه الجهود، تهدف جمعية رعاية الأسرة اليمنية إلى حماية صحة المجتمعات اليمنية والتخفيف من التأثير المدمر للأمراض المنقولة عن طريق المياه.