التعليم والحماية


نظرة عامة على الوضع :
 
وفقاً للتقارير الدولية الأخيرة ، تواجه اليمن أزمة حماية شديدة ، ويواجه المدنيون مخاطر جدية تتعلق بسلامتهم ومعيشتهم وحقوقهم الأساسية. ومنذ العام 2015  قُتل أو جُرح عشرات الآلاف من الأشخاص ، من بينهم 17.700 مدني على الأقل تم التحقق منهم من قبل الأمم المتحدة.   الى جانب ذلك هناك ما يقدر بنحو 3.3 مليون شخص لا يزالون نازحين ، مقارنة بـ 2.2 مليون في العام الماضي. ويشمل هذا 685000 شخص فروا من القتال في الحديدة والساحل الغربي من بداية شهر يونيو. كما يتسبب الصراع المتصاعد في أضرار واسعة النطاق في البنية التحتية العامة والمدنية.
وتظهر الاحتياجات الإنسانية بشكل حاد في المحافظات التي كانت الأكثر تضررا من النزاع، بما في ذلك محافظات تعز، الحديدة و صعدة حيث وجد أن أكثر من 60 في المائة من الناس في هذه المحافظات في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية . كما أن هناك حوالي 2 مليون طفل خارج المدارس ممن هم في سن الدراسة و يحتاجون إلى دعم حتي يحصلوا على حقهم tي التعليم. تشير الأدلة إلى أن بيئة الحماية أصبحت أكثر خطورة. وزادت التقديرات السنوية للإصابات في صفوف المدنيين التي تتحقق منها المفوضية بنسبة 11 في المائة بين سبتمبر 2017 وأغسطس 2018 وأكثر من نصف هذه الإصابات وقعت في منازل ، أو أسواق أو وسائل المواصلات. وتستمر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال ، حيث تضاعف عدد الحوادث في العام الماضي في المناطق المتأثرة بالصراع.
 

نطاق البرنامج واستراتيجيته:

  • يهدف البرنامج الى خلق فرص تعليم وحماية أفضل لكل المجتمعات المحلية المتضررة في أنحاء البلاد.
  • تقديم الأنشطة التعليمية لجميع الأطفال وفق الاستراتيجية القائمة على النوع الاجتماعي مع الالتزام الكامل بفرص متساوية وآمنة للتعليم.
  • توفير خدمات حماية فردية خاصة للفئات الضعيفة.
  • توفير الدعم التربوي والنفسي والاجتماعي للأفراد في المناطق المتضررة من النزاع، والأطفال المصابين وخصوصا الذين قد يصبحون غير مصحوبين أو منفصلين عن ذويهم.
  • التخفيف من الصعوبات التي تعيق حق الأطفال في التعليم، وتوفير الدعم التربوي والنفسي والاجتماعي من خلال تعزيز بناء القدرات من أجل التعليم في جميع أنحاء البلاد، وضمان الاستمرارية في نظام التعليم على الرغم من العقبات والصعوبات الحالية.
  • ضمان المراقبة الفعالة والتوثيق والمناصرة وحماية الأطفال والمجتمع.
  • نشر فرق من الخبراء النفسيين والتربويين المتنقلين وتعزيز الشراكة مع المجتمعات المحلية لتصل مبادرات التعليم والحماية الى جميع الفتيات والفتيان من الفئات العمرية المختلفة.
  • تنفيذ أنشطة التعليم في حالات الطوارئ، وتدريب المعلمين والتثقيف على الدعم الاجتماعي والارشاد النفسي الجمعي وعلى مستوى الافراد.
  • تفعيل الإجراءات التنفيذية لضمان وجود مرافق للمياه والصرف الصحي على اساس النوع الاجتماعي في المدارس. (عدم وجود مراحيض ومرافق المياه والصرف الصحي هو السبب الرئيسي لتسرب البنات من المدارس).
  • تنفيذ برامج تدريب وبناء القدرات لتثقيف المسؤولين الحكوميين والشركاء المحليين في مجال حماية الأطفال والوصول الى فهم أفضل لاحتياجاتهم وتخفيف المخاطر عنهم .
  • توفير الدعم اللازم لسلطات التعليم الذي انخفض إلى حد كبير لضمان استمرارية النظام التعليمي.
  • حماية حقوق الأطفال من الانتهاكات بشكل عام.
  • المساعدة في توفير سبل الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي، في حال حدوثه بين الفئات الضعيفة من خلال الدعم النفسي والاجتماعي والمساعدة القانونية وتدابير الحماية الأخرى.
  • توفير آلية الرصد والإبلاغ.
  • رفع الوعي من خلال إشراك المجتمع المحلي في مختلف القضايا المتعلقة بالمجتمعات المتضررة مع إيلاء اهتمام خاص بسرية وخصوصية المتضررين جماعات او افراد.


مشاركة